ما حيلتي في الملول يظلمني

ما حيلَتي في المَلُولِ يَظلِمُني

وليسَ إِن جارَ منهُ لي جارُ

وِدَادُهُ كالسَّحابِ منتقِلٌ

وعهدُهُ كالسَّرابِ غرّارُ

آمَنُ ما كنتُ منه فاجأَني

بغَدْرِهِ والمَلَُدَّارُ

عَوْني عَليهِ مدامِعٌ سُفُحٌ

وزَفرةٌ دونَ حَرِّها النّارُ