ما زلت في غبطة عيشى عالما

ما زلتُ في غِبطةِ عِيشى عالِماً

أن سيزولُ بالهمومِ ما غَبَطْ

وأَنّ صرْفَ الدَّهرِ يأتي بالّذي

ساء اعتماداً وبما سَرَّ غَلَطْ

بينا الفَتى تعلو به جُدودُهُ

إذْ أسلَمَتْهُ للرّزايا فَهَبَطْ

حتّى يرِقَّ حاسدٌ لحالهِ

مِن بعدِ ما نافَسَ فيها وغَبَطْ