ما ينكر الأخلياء من كمدي

ما يُنكِرُ الأخْلِياءُ من كمَدي

لا جَزَعِي مُسْعِدِي ولا جَلَدِي

خانَ اصطباري وغاضَ بعد نَوى ال

أَحبابِ دَمعي وكان من عُدَدي

وكلَّما أُضرِمتْ حَشَايَ لذِكْ

راهُم تأَوَّهتُ ثمَّ قلت قَدي

فلو رَمَتْ بالشّرارِ بَعدَهُمُ

أحْنَاءُ صَدري ما قلت وَيْكِ قَدِي

أحبَابَنَا دَعوةً أُحِسُّ لها

لو أسمَعَتكُم بَرْداً على كَبِدي

آهٍ لِعَيْشِي ما كانَ انْعَمَهُ

بقُربِكُم والزَّمانُ طَوعُ يَدِي

أَيّامَ وِرْدِي من ماءِ أَوجُهِكُم

عَذبٌ وقلبِي بعد الوُرُودِ صَدي

ففَرّقَتْنَا النَّوَى فَواظَمَئي

إِلى ارتِشَافِ العُقَارِ مِن بَرَدِ

ويا أَخِي البَرِّ بِي أُعيذُكَ مِن

لَومي فكُلُّ العُقوقِ في فَنَدِي

أَفِض مَعِي عَبرةَ التَّجمُّلِ إِس

عافاً لباكٍ بعَبْرَةِ الكَمَدِ