ملني واستحل ظلمي

مَلَّني واستحلَّ ظُلمي

وما لي فيه يَدُ

بَدرُ تمٍّ أبهَى من

البدرِ حسناً وأَبعَدُ

خانَ عهدي وخانني

في هواه التّجلُّدُ

أَنا في نارِ هجرِهِ

وقِلاهُ مُخَلَّدُ

كما تقرَّبتُ بالوصالِ

إليهِ وَيبعُدُ

لا أطيعُ النّصيحَ فيه

وإن كانَ يُرشِدُ

وإذا لامني العوا

ذِلُ فيه وفَنَّدُوا

عُدتُ في حُبِّهِ إلى

الغَيِّ والعَودُ أَحمَدُ