مل وأبدى تجهم السأم

ملَّ وأبدَى تَجَهُّمَ السّأَمِ

وضَاعَ وُدِّي في الظّنِّ والتّهَمِ

وخَان عَهدي وقَلَّمَا اجتَمعَ ال

حسنُ ورعْيُ العهودِ والذّمَمِ

وصدَّ عَنّي فصِرتُ أجتنبُ الن

نَومَ حَذارَ الصّدودِ في الحُلُمِ

ولستُ أَدري ماذا جنيتُ سِوَى

أنّي عنِ الرّشدِ في هواهُ عَمِي