نأوا فأدنتك منهم الذكر

نأَوْا فأدنَتْكَ منهُمُ الذِّكَرُ

ومثَّلتْهُم لقلبِك الفِكَرُ

يَراهُمُ بالوِدَادِ قَلبِي على ال

بُعْدِ وإن لم يُدركْهُمُ النّظَرُ

وحَسرتي أنّني أنا المُعرضُ الن

نائِي وما أعرَضوا ولا هَجرُوْا

بعُدْتُ عنهم إذ كلُّ عصرِهِمُ

بهم ربيعٌ ولَيلهُ سَحَرُ

ونافَستني الأيامُ فيهِم ومَجْ

نى العيشِ دانٍ وروضُه نَضِرُ