نفسي الفداء لمن أذود بذكره

نفسي الفِداءُ لمن أذُودُ بِذكرِهِ

عَنّي عَوادِي الهَمِّ والأشجانِ

وإذَا فَررتُ من الخُطوبِ جَعلتُه

فِئَتِي فَيُفرِقُها امتِنَاعُ مَكانِي

وكأَنّ مُعجزةَ المسيحِ كِتابُهُ

فإذا قَضَيْتُ من الأسى أحْيَاني

وإنَّ امرَأً أضحَى بإرْبِلَ دَارُهُ

وفي شيزَرٍ أحبابُه وشجُونُهُ

لَغيرُ مَلُومٍ في الحنينِ إليهمُ

ومَعذُورَةٌ أن تسْتَهِلَّ جُفُونُهُ