نفسي الفداء لمن قبلته عجلا

نَفسِي الفداءُ لمن قبّلتُه عَجِلاً

والبينُ يَعجبُ من وجْدِي ومن عَجَلي

فمالَ عَنّي بِفيهِ ثُمّ عرّضَ لي

خدّا جَرى فيه ماءُ الحسنِ والخَجَلِ

فأخْضَلَتْ أدمُعِي توريدَ وجْنَتِهِ

فزادَ إشراقُ ذاكَ الوردِ بالبللِ

فارتاعَ من حرِّ أنفاسِي وحرْقةِ اح

شائِي ونَهْيِيَ فاهُ العذبَ بالقُبلِ

ورَابهُ ما رَأى من رَوْعَتي فبكى

وقالَ لا كانَ ذا توديعَ مُرْتَحِلِ