هبوني كما زعموا مذنبا

هَبوني كما زَعمُوا مُذنِباً

أسأتُ وقد جئتُ أستغفرُ

فأينَ دليلُ الرّضا والقبولِ

وحُسنُ تَجاوُزِ مَن يَقدِرُ

ولم يَبقَ لي بعد ذُلِّ الخضوعِ

رجاءٌ سِوى أنَّنِي أَصبْرُ