هب أن مصر جنان الخلد ما اشتهت

هبْ أَنَّ مِصرَ جِنانُ الخُلدِ ما اشتهتِ الن

نُفوسُ فيها من اللّذّاتِ مَوجودُ

ماذا انْتفاعِي إذا كانت زَخَارِفُها

موجودةً وحبيبُ النفسِ مفقودُ

وما الحياةُ لمن بانت أَحِبَّتَهُ

رِضاً ولا هو في الأَحياءِ معدُودُ