واها لليل خلتني من طيبه

واهاً لِلَيلٍ خِلتُنِي من طِيبهِ

متَفيِّئاً في ظلِّ طَيرٍ طَائرِ

لو أنّنِي أشْرِي بعُمريَ مِثلَه

أو بالشّبِيبة لم أكُنْ بالخَاسِرِ

ناهلْتُ فيهِ البدرَ شمساً تُوِّجَت

عند المِزَاجِ بكل نَجمٍ زاهرِ

ولثمتُ ثَغراً لو تألَّق في دُجىً

أغنى المَحولَ عن الغَمامِ الماطرِ