واوحشتي في الدار لما أصبحت

واوحشتي في الدار لما أصبحت

موحشة من الظباء العين

كانت عرينا وكناسا فاغتدت

مقفرة الكناس والعرين

تقارن الأسد بها عين المها

والدهر قطاع قوى القرين

فأصبحت كما ترى ليس بها

إلا دواعي الوجد والحنين