وجدد وجدي بعدما كان قد عفا

وجَدَّدَ وَجْدِي بعدما كان قد عفَا

وراجَعَني حِلمي ووَازَرَني صَبْرِي

هتوفُ الضّحى مفجوعةٌ بأليفِها

تُهَيِّجُ أشجانَ الفؤادِ وما تَدْرِي

ولو أنّها إذْ أعْولَتْ فاضَ دمعُها

لقلتُ هي الخنساءُ تَبكِي على صَخْرِ

ولكنّها لم تُذْرِ دمعاً وأدمُعي

إذا قُرِنت بالقَطر زادت على القَطرِ