وقد كنت أرجو أن أراك وبيننا

وقد كنتُ أرجُو أن أَرَاكَ وبَيْنَنَا

مفَاوِزُ أدْنَاهَا الشّنَاخِيبُ والسَّهبُ

فلمّا تَدانَينا يَئِستُ وزَادَنِي

تبَاريحَ شَوقٍ ضِقتُ ذَرعاً بها القُربُ