وقفت على رسم ببيداء بلقع

وقفتُ على رسمٍ ببيداءَ بلقعِ

خليٍّ من النّادي صَموتٍ إذا دُعي

نَبتْ عنه عَيني ثم قال لَها الهَوى

هي الدّارُ فاستمْرِي شُؤونَكِ وادمَعي

ولا تُنكِري للدّهرِ إخلاقَ جدّةٍ

وتَشتيتَ أُلاَّفٍ وإيحاشَ مَجمَعِ

فللموتِ سُكّانُ الديارِ ولِلبَلى

مَنازِلُهم وشَملُهُم للتّصَدُّعِ

فصبراً فإنْ عزَّتْ نوائبُ دهرِنا

وأحداثُه حُسنَ التَّصبُّرِ فاجزِعِ