ولما تصافينا وأخلص ودنا

ولمّا تَصافَينا وأَخلَصَ وُدُّنَا

ورُدَّ بيأسٍ كاشحٌ وحَسودُ

طرَتْ هَجرةٌ لم تُحْتَسَبْ وتَقطَّعَت

عَلائِقُ وصْلٍ واستَمرَّ صُدودُ

فليتَ زمانَ الهجرِ ينقصُ من مَدَى

حياتي وساعاتِ الوصالِ تَعودُ

وكانتْ لَيالي الوصلِ مُشرِقَةً بِهِ

كما أَنَّ أَيَّام القَطيعَةَِ سُودُ