يا ثانيا للنفس وهو

يَا ثَانياً للنَّفسِ وهْ

وَ لِنَاظِرَيَّ أعزُّ ثَالِثْ

ونجيُّ فِكرِي دُون سَا

ئِرِ من أُنَاجِي أو أحادِثْ

أشكُو فراقَكَ فهو أو

جَعُ ما لقيتُ من الحَوادِثْ

شَكوَى مَشُوقٍ يستري

حُ إليك والمصدورُ نَافِثْ

وألومُ دهراً جدَّ في

تشتيتِ شملِي وَهْو عابِثْ

إنّي علِقتُ من اصطبا

ري عنكَ أسباباً رثَائِثْ

عاهدتُه ألاّ تُضَع

ضِعَه النّوى وأَراهُ ناكِثْ

وكأنَّ قلبي حينَ يَخْ

طُرُ ذِكرُكم في كفّ ضَابِث

وبَقَايَ بعدَ فراقِكُمْ

خطبٌ لعَمْرُ أبيكَ كارثْ