يا دهر كم هذا التفرق

يا دهرُ كم هَذا التَّفَرْ

رُقُ والتَّغَرُّبُ والشَّتاتُ

أبداً على سيرٍ كأنْ

نِي الشّمسُ لَيس لها ثَباتُ

متقلقلُ العَزَماتِ كال

مطلوبِ أفرقَهُ البَياتُ

ناءٍ عن الأهلينَ وال

أَوطانِ والأترابُ ماتُوا

ولَبِئْسَ عيشُ المرءِ فا

رقَهُ الأحِبّةُ واللِّدَاتُ

فإِلامَ أَشقى بالبَقا

ءِ وكَمْ تُعذّبُني الحياةُ