يا مستقل الغنى فيما تجود به

يا مُستَقِلَّ الغِنَى فيما تجودُ بهِ

ومَن مواهِبُهُ كالعَارِض الهَطِلِ

ومَن إذا جادَ بالدّنيا لآمِلِهِ

قالَت معارفُهُ حاشاكَ من بَخَلِ

ومَن إذا جرَّدَ البيضَ الصَّوارِمَ في ال

هَيجاءِ أسكَنَها في الهامِ والقُلَلِ

قد كنتُ أخضَعُ في الخطْبِ المُلِمِّ فمُذ

ولّيتَ يا نَصرُ عادَ الخطبُ يخضعُ لي

وبَعدُ لي فيكَ آمالٌ وظَنِّيَ في

عُلاكَ أنَّكَ تُوفي بي علَى أَمَلي