يا مصر ما درت في وهمي ولا خلدي

يَا مصرُ ما دُرتِ في وهْمِي ولا خَلَدي

ولا أجَالَتْكِ خَلْواتِي بأفكاري

ما أنتِ أوّلُ أرضٍ مسَّ تُربَتَها

جسمي ولا فيكِ أوطانِي وأوطارِي

لكن إذا حُمَّتِ الأقدارُ كان لها

قُوَىً تُؤلِّفُ بين الماءِ والنّارِ