يا منزلا كان فيه العز مقترنا

يا منزلا كان فيه العز مقترنا

بالسيف والمال مقرونا إلى الكرم

من خاف جورا وعدما ثم لاذ به

لاقى الأمانين من جور ومن عدم

أفنت حماتك أحداث الزمان فيا

لله من فتكها بالأسد في الأجم

أعيت مناواتهم غلب الملوك إلى

أن جاءهم قدر قد خط بالقلم

فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم

كأن ما خولوه كان في الحلم

ولم تدع منهم إلا حديثهم

كما تحدث عن عاد وعن إرم

فيا لقلبي لأحزان أكاتمها

عليهم ولدمع غير مكتتم