يا من به سلوتي عن كل مفتقد

يا مَن به سَلْوَتي عن كُلِّ مُفْتَقَدٍ

ومَن مودَّتُهُ أدنَى من النَّسَبِ

شَكوتَ همَّكَ بي لمَّا اشتكيتُ فَلا

زلتَ المُوقّى من الآلامِ والنّوَبِ

أبَّلَ جسمِيَ مِن أوصَابِه وأَرَى

قَلبي مِن الهمِّ لا ينفَكُّ ذَا وَصبِ

وداؤُه باطنٌ لا طِبَّ يبلُغُهُ

إن لَمْ يُدارِكْهُ لطفٌ غيرُ مُحتَسَبِ

وما الّذِي نَالَه من دائِه عَجبُ

لكنْ سلامَتهُ من أعجَبِ العَجَبِ