يا موعدي بالوصل وعدا لا يرى

يا مُوعِدِي بالوَصْلِ وعداً لا يَرى

فيهِ المَؤمِّلُ للتّقاضِي مَوضِعَا

أصبحتُ في حُبِّيْكَ كالدّاعِي الصّدى

ما إنْ لَهُ حظٌ سِوى أن يَسمَعَا

لكنَّ حظَّ هَواكَ من جِسمي ضَنىً

بَادٍ نَفَى نَومِي وأَفْنَى الأَدْمُعَا