يجهل في الإقدام رأيي معاشر

يُجَهِّلُ في الإقدَامِ رأْيي مَعَاشِرٌ

أراهُم إذا فَرّوا من الموتِ أجهَلاَ

أيَرجُو الفتَى عند انقضاءِ حَياتِه

وإن فَرَّ عن وِرد المنِيّةِ مَزْحَلاَ

إذا أنَا هِبتُ الموتَ فِي حُومةِ الوغَى

فلا وجَدَتْ نفسي من الموتِ مَوئِلا

وإنّي إذا نازلتُ كَبشَ كَتيبةٍ

فلستُ أُبالِي أيُّنا ماتَ أوَّلاَ