أمن آل زينب جد البكور

أَمِن آلِ زَينَبَ جَدَّ البُكورُ

نَعَم فَلِأَيِّ هَواها تَصيرُ

أَلِلغَورِ أَم أَنجَدَت دارُها

وَكانَت قَديماً بِعَهدي تَغورُ

هِيَ الشَمسُ تَسري عَلى بَغلَةٍ

وَما خِلتُ شَمساً بِلَيلٍ تَسيرُ

وَما أَنسَ لا أَنسَ مِن قَولِها

غَداةَ مِنىً إِذ أُجِدَّ المَسيرُ

أَلَم تَرَ أَنَّكَ مُستَشرَفٌ

وَأَنَّ عَدُوَّكَ حَولي كَثيرُ

فَإِن جِئتَ فَأتِ عَلى بَغلَةٍ

فَلَيسَ يُؤاتي الخَفاءَ البَعيرُ

فَإِنَّكَ عِندِيَ فيما اِشتَهَي

تَ حَتّى تُفارِقَ رَحلي أَميرُ

نَظَرتُ بِخَيفِ مِنىً نَظرَةٍ

إِلَيها فَكادَ فُؤادي يَطيرُ