صدع البين والتفرق قلبي

صَدَعَ البَينُ والتفَرّقُ قَلبي

وَتَولَّت أُمُّ البَنينِ بِلُّبِّي

ثَوَتِ النَفسُ من الحُمولِ لَدَيها

وَتَولَّى بالجِسمِ منّيَ صَحبي

وَلَقَد قُلتُ وَالمَدامعُ تَجري

بِدُمُوعٍ كَأنَّهَا فَيضُ غَربِ

جَزَعاً لِلفراقِ يَومَ تَوَلَّت

حَسِبيَ الله ذو المَعَارجِ حَسبِي