طرق الخيال فمرحبا ألفا

طَرَقَ الخَيَالُ فَمَرحَباً أَلفَاً

بِالشَّاغِفَاتِ قُلُوبِنَا شَغفَا

وَلَقَد يَقُولُ لِيَ الطَبِيبُ وَما

نَبَّأتُهُ مِن شَأنِنَا حَرفَا

إِنَّي لأَحسَبُ أَنَّ دَاءَكَ ذا

مِن ذِي دَمَالِجَ يَخضِبُ الكَفَّا

إِنِّي أَنَا الوَضَّاحُ إِن تَصِلي

أُحسِن بِكِ التشبِيبَ وَالوَصفَا

شَطَّت فَشَفَّ القَلبَ ذِكرُكَها

وَدَنَت فَمَا بَذَلَت لَنا عُرفَا