وعاذلة هبت بليل تلومني

وَعاذلةٍ هبّت بليلٍ تلومني

عَلى الشوقِ لَم تمح الصبابةَ مِن قَلبي

فما لي إِن أحببت أرضَ عَشيرتي

وَأَبغضت طرفاء القصيبة من ذنبِ

فَلَو أنّ ريحاً بلّغت وحي مرسلٍ

حفيٍّ لناجيت الجنوب على النقبِ

فَقلت لها أدّي إِلَيهم رِسالتي

وَلا تخلطيها طالَ سعدك بالتربِ

فَإنّي إِذا هبّت شمالاً سَألتها

هَلِ اِزدادَ صدّاح النميرة من قربِ