دعاني من أطلال برقة ثهمد

دعاني من أطلال برقة ثهمد

ولا تذكرا عيشاً بصحراء أربد

فمالي من وجد بنجد وأهلها

ولا بي من شوق إلى أمّ معبد

محلّة بؤس لا الحياة عزيزة

لديها ولا عيش الكريم بأرغد

عدتني عنها من دمشق وأهلها

مرابع ليس العيش فيها بأنكد

بحيث نسيم الغوطتين معطّر

بأنفاس زهر في الرّياض مبدّد

يمرّ على أذكى من المسك نفحة

ويجري على ماء من الثلج أبرد