ما أنس لا أنس يوم الدير مجلسنا

ما أنس لا أنس يوم الدّير مجلسنا

ونحن في نعم توفي على النعم

وافيته غلساً في فتية زهر

ما شئت من أدب فيهم ومن كرم

والفجر يتلو الدّجى في اثر زهرته

كطاعن بسنان إثر منهزم

فلم نزل بمطيّ الراح نعملها

محدوة بيننا بالزمر والنغم

حتى اثنينا ونور الشمس يطرده

جنح من الليل في جيش من الظلم

وليس فينا لفعل الخندريس بنا

من تستقل به ساق على قدم