أتاني سنان بالوداع لمؤمن

أَتاني سِنانٌ بِالوَداعِ لِمُؤمِنٍ

فَقُلتُ لَهُ إِنّي إِلى اللَهِ راجِعُ

وَكَيفَ بُكائي مُؤمِناً وَلَقَد أَرى

بِأَنّي لَهُ يا نَفسُ لا بُدَّ تابِعُ

أَلا أَيُّها الحاثي عَلَيهِ تُرابَهُ

تَعِستَ وَشَلَّت مِن يَدَيكَ الأَصابِعُ

يَقولونَ لا تَجزَع وَأَظهِر جَلادَةً

فَكَيفَ بِما تَحنى عَلَيهِ الأَضالِعُ