أحب الغناء وشرب الطلاء

أُحِبُّ الغِناءَ وَشُربَ الطِلاءِ

وَأُنسَ النِساءِ وَرَبَّ السُوَر

وَدَلَّ الغَواني وَعَزفَ القِيانِ

بِصَنجٍ يَمانٍ قُبَيلَ السَحَر

فَأَمّا الصَباحَ فَهَمّي القِداحُ

وَخَيلٌ شَواحٍ جِيادٌ حُضُر

وَنِصفَ النَهارِ عِراكُ الجَوارِ

وَحَلُّ الإِزارِ إِذا تَنبَهِر

فَأَمّا العَشِيَّ فَأَمرٌ جَلِيٌّ

وَقَتلُ الكَمِيِّ بِعَضبٍ ذَكَر

سَبَتني البَغومُ بِدَلِّ رَخيمٍ

وَوَجهٍ نَضيرٍ شَبيهِ القَمَر

وَرِدفٍ نَبيلٍ وَخَدٍّ أَسيلٍ

كَسَيفٍ صَقيلٍ يُحيرُ البَصَر