أراني قد تصابيت وقد

أَراني قَد تَصابَيتُ

وَقَد كُنتُ تَناهَيتُ

وَلَو يَترُكُني الحُبُّ

لَقَد صُمتُ وَصَلَّيتُ

إِذا شِئتُ تَصَبَّرتُ

وَلا أَصبِرُ إِن شيتُ

وَلا وَاللَهِ لا يَصبِ

رُ في الدَيمومَةِ الحوتُ

سُلَيمى لَيسَ لي صَبرٌ

وَإِن رَخَّصتِ لي جيتُ

فَقَبَّلتُكِ أَلفِينِ

وَفَدَّيتُ وَحَيَّيتُ

أَلا أَحبِب بِزَورٍ زا

رَ مِن سَلمى بِبَيروتِ

غَزالٌ أَدعَجُ العَينِ

نَقِيُّ الجيدِ وَالليتِ