أضحى فؤادك يا وليد عميدا

أَضحى فُؤادُكَ يا وَليدُ عَميدا

صَبّاً قَديماً لِلحِسانِ صَيودا

مِن حُبِّ واضِحَةِ العَوارِضِ طَفلَةٍ

بَرَزَت لَنا نَحوَ الكَنيسَةِ عيدا

ما زِلتُ أَرمُقُها بِعَينَي وامِقٍ

حَتّى بَصُرتُ بِها تُقَبِّلُ عودا

فَسَأَلتُ رَبّي أَن أَكونَ مَكانَهُ

وَأَكونَ في لَهَبِ الجَحيمِ وَقودا