ألما تعلما سلمى أقامت

أَلَمّا تَعلَما سَلمى أَقامَت

مُضّمِّنَةً مِنَ الصَحراءِ لَحدا

لَعَمرُكَ يا وَليدُ لَقَد أَجَنّوا

بِها حَسَباً وَمَكرُمَةً وَمجداً

وَوَجهاً كانَ يَقصُرُ عَن مَداهُ

شُعاعُ الشَمسِ أَهلٌ أَن يُفَدّى

فَلَم أَرَ مَيِّتاً أَبكى لَعَينٍ

وَأَكثَرَ جازِعاً وَأَجَلَّ فَقدا

وَأَجدَرَ أَن تَكونَ لَدَيهِ مَلكاً

يُريكَ جَلادَةً وَيُسِرُّ وَجداً