أنا الوليد الإمام مفتخرا

أَنا الوَليدُ الإِمامُ مُفتَخِراً

أَنعِمُ بالي وَأَتبَعُ الغَزَلا

أَهوى سُلَيمى وَهِيَ تَصرِمُني

وَلَيسَ حَقّاً جَفاءُ مَن وَصَلا

غَرّاءُ فَرعاءُ يُستَضاءُ بِها

تَمشي الهُوَيني إِذا مَشَت فَضُلا

أَنقُلُ رِجلي إِلا مَجالِسها

وَلا أُبالي مَقالَ مَن عَذَلا

ما العَيشُ إِلّا سَماعُ مُحسِنَةٍ

وَقَهوَةٌ تَترُكُ الفَتى ثَمِلا

لا أَرتَجي الحورَ في الخُلودِ وَهَل

يَأمَلُ حورَ الجِنانِ مَن عَقَلا

إِذا حَبَتكَ الوِصالَ غانِيَةٌ

فَجازِها بَذلِها كَمَن وَصَلا