أني سمعت خليلي

أَنّي سَمِعتُ خَليلي

نَحوَ الرُصافَةِ رَنَّه

خَرَجتُ أَسحَبُ ذَيلي

أَقولُ ما شَأنُهُنَّه

إِذا بَناتُ هِشامٍ

يَندُبنَ والِدَهُنَّه

يَندُبنَ شَيخاً كَبيراً

قَد كانَ يَعضُدُهُنَّه

يَقُلنَ وَيلاً وَعَولاً

وَالوَيلُ حَلَّ بِهِنَّه

أَنا المُخَنَّثُ حَقّاً

إِن لَم أُنِيِّكُهُنَّه