حبذا ليلتي يدير بونا

حَبَّذا لَيلَتي بِدَيرِ بَوَنّا

حَيثُ نُسقى شَرابَنا وَنُغَنّا

كَيفَما دارَتِ الزُجاجَةُ دُرنا

يَحسَبُ الجاهِلونَ أَنّا جُنِنّا

وَمَرَرنا بِنِسوَةٍ عَطِراتٍ

وَغِناءٍ وَقَهوَةٍ فَنَزَلنا

وَجَعَلنا خَليقَةَ اللَهِ فَطرو

سَ وَالمُستَشارَ يُحَنّا

فَأَخَذنا قُربانَهُم ثُمَّ كُفِّر

نا لِصُلبانِ دَيرِهِم فَكَفَرنا

وَاِشتَهَرنا لِلنّاسِ حَيثُ يَقولو

نَ إِذا خُبِّروا بِما قَد فَعَلنا