رأيتك تبني جاهدا في قطيعتي

رَأَيتُكَ تَبني جاهِداً في قَطيعَتي

فَلَو كُنتَ ذا إِربٍ لَهَدَّمتَ ما تَبني

نُثيرُ عَلى الباقينَ مَجنى ضَغينَةٍ

فَوَيلٌ لَهُم إِن مِتَّ مِن شَرِّ ما تَجني

كَأَنّي بِهِم وَاللَيتُ أَفضَلُ قَولِهِم

ألا لَيتَنا وَاللَيتُ إِذ ذاكَ لا يُغني

كَفَرتَ يَداً مِن مُنعِمٍ لَو شَكَرتَها

جَزاكَ بِها الرَحمنُ ذو الفَضلِ وَالمَنِّ