سرى طيف ذا الظبي بالعاقدان

سَرى طَيفُ ذا الظَبيِ بِالعاقِدا

نِ لَيلاً فَهَيَّجَ قَلباً عَميدا

وَأَرَّقَ عَينى عَلى غِرَّةٍ

فَباتَت بِحُزنٍ تُقاسي السُهودا

نُؤَمِّلُ عُثمانَ بَعدَ الوَلي

دِ أَو حَكَماً ثُمَّ نَرجو سَعيدا

كَما كانَ إِذ كانَ في مُلكِهِ

يَزيدُ يُرجي لِتِلكَ الوَليدا

مُلوكٌ تَوارَثُ في مُلكِها

وَأَفعالُها العُرفُ مَجداً تَليدا

عَلى أَنَّها شَسَعَت شَسعَةً

فَنَحنُ نُرَجّي لَها أَن تَعودا

فَإِن هِيَ عادَت فَأَقصِ القَري

بَ عَنها لِتوئِس مِنها البَعيدا