شاع شعري في سليمى وظهر

شاعَ شِعري في سُلَيمى وَظَهَر

وَراهُ كُلُّ بادٍ وَحَضَر

وَتَهادَتهُ العَذارى بَينَها

وَتَغَنَّينَ بِهِ حَتّى اِنتَشَر

قُلتُ قَولاً لِسُلَيمى مُعجِباً

مِثلَ ما قالَ جَميلٌ وَعُمَر

لَو رَأَينا لِسُلَيمى أَثَراً

لَسَجَدنا أَلفَ أَلفٍ لِلأَثَر

وَاِتَّخَذناها إِماماً مُرتَضىً

وَلَكانَت حَجَّنا وَالمُعتَمَر

إِنَّما بِنتُ سَعيدٍ قَمَرٌ

هَل حَرِجنا إِن سَجَدنا لِلقَمَر