طال ليلى فبت أسقى المداما

طالَ لَيلى فَبِتُ أُسقى المُداما

إِذ أَتاني البَريدُ يَنعى هِشاما

وَأَتاني بِحُلَّةٍ وَقَضيبٍ

وَأِتاني بِخاتَمِ ثُمَّ قاما

فَجَعَلتُ الوُلِيَّ مِن بَعدِ فَقدي

أَفضَلَ الناسِ ناشِئاً وَغُلاما

ذاكُمُ اِبني وَذاكَ قَرمُ قُرَيشٍ

خَيرُ خَلفٍ وَخَيرُهُم قُدّاما