طرقتني وصحابي هجوع

طَرَقَتني وَصِحابي هُجوعٌ

ظَبيَةٌ أَدماءُ مِثلُ الهِلالِ

مِثلُ قَرنِ الشَمسِ لَمّا تَبَدَّت

وَاِستَقَلَّت في رُؤوسِ الجِبالِ

تَقطَعُ الأَهوالَ نَحوي وَكانَت

عِندَنا سَلمى أُلوفَ الحِجالِ

كَم أَجازَت نَحوَنا مِن بِلادٍ

وَحشَةٍ قَتّالَةٍ لِلرِّجّالِ