عتبت سلمى علينا سفاها

عَتَبَت سَلمى عَلَينا سَفاها

أَن سَبَبتُ اليَومَ فيها أَباها

كانَ حَقُّ العَتبِ يا قَومُ مِنّي

لَيسَ مِنها كانَ قَلبي فِداها

فَلَئِن كُنتُ أَرَدتُ بِقَلبي

لِأَبي سَلمى خِلافَ هَواها

فَثَكِلتُ اليَومَ سَلمى فَسَلمى

مَلَأَت أَرضي مَعاً وَسَماها

غَيرَ أَنّي لا أَظُنُّ عَدُوّاً

قَد أَتاها كاشِحاً بِأَذاها

فَلَها العُتبى لَدَينا وَقَلَّت

أَبَداً حَتّى أَنالَ رِضاها