عرفت المنزل الخالي

عَرَفتُ المَنزِلَ الخالي

عَفا مِن بَعدِ أَحوالِ

عَفاهُ كُلُّ حَنّانٍ

عَسوفِ الوَبلِ هَطّالِ

لِسَلمى قُرَّةِ العَينِ

وَبِنتِ العَمِّ وَالخالِ

بَذَلتُ اليَومَ في سَلمى

خِطاراً أَتلَفَت مالي

كَأَنَّ الريقَ مِن فيها

سَحيقٌ بَينَ جِريالِ