على الدور التي بليت سفاها

عَلى الدورِ الَّتي بَلِيَت سَفاها

قِفا يا صاحِبَيَّ فَسائِلاها

دَعَتكَ صَبابَةٌ وَدَعاكَ شَوقٌ

وَأَخضَلَ دَمعُ عَنيِكِ مَأقِياها

وَقالَت عِندَ هَجوَتِنا أَباها

أَرَدتَ الصرمَ فَاِنتَدِهِ اِنتِداها

أَرَدتَ بِعادَنا بِهِجاءِ شَيخي

وَعِندَكَ خُلَّةٌ تَبغي هَواها

فَإِن رَضِيَت فَذاكَ وَإِن تَمادَت

فَهَبها خُطَّةً بَلَغَت مَداها