عوجا خليلي على المحضر

عوجا خَليلِيَّ عَلى المَحضَرِ

وَالرَبعِ مِن سَلّامَةَ المُقفِرِ

ذَكَّرَني سَلمى وَأَيّامَها

إِذ جاوَرَتنا بِلِوى عَسجَرِ

بِالرَبعِ مِن وُدّانَ مَبدىً لَنا

وَمَحوَراً ناهيكَ مِن مَحوَرِ

في مَحضَرٍ كُنّا بِهِ نَلتَقي

يا حَبَّذا ذلِكَ مِن مَحضَرِ

إِذ نَحنُ وَالحَيُّ بِهِ جيرَةٌ

فيما مَضى مِن سالِفِ الأَعصُرِ