قد راح نحو العراق مشخلبه

قَد راحَ نَحوَ العِراقِ مَشخَلَبَه

قُصارُهُ السِجنُ بَعدَهُ الخَشَبَه

يَركَبُها صاغِراً بِلا قَتَبٍ

وَلا خِطامٍ وَحَولَهُ جَلَبَه

فَقُل لِدَعجاءَ إِن مَرَرتَ بِها

لَن يُعجِزَ اللَهَ هارِبٌ طَلَبَه

قَد جَعَلَ اللَهُ بَعدَ غَلبَتِكُم

لَنا عَلَيكُم يا دُلدُلُ الغَلَبَة

لَستَ إِلى هاشِمٍ وَلا أَسَدٍ

وَلا إِلى نَوفَلٍ وَلا الحَجَبَه

لَكِنَّما أَشجَعٌ أَبوكَ سَلِ

الكِلبِيَّ لا ما يُزَوِّقُ الكَذَبَه