ليت هشاما عاش حتى يرى

لَيتَ هِشاماً عاشَ حَتّى يَرى

مَحلَبَهُ الأَوفَرَ قَد أُترِعا

كِلنا لَهُ بِالصاعِ إِذ كالَها

وَما ظَلَمناهُ بِها أَوَعا

وَما أَتَينا ذاكَ عَن بِدعَةٍ

أَحَلَّهُ القُرآنُ لي أَجمَعا