من لقلب أمسى كئيبا حزينا

مَن لِقَلبٍ أَمسى كَئيباً حَزيناً

مُستَهاماً بَينَ اللُها وَالتَراقي

أُمَّ سَلّامَ ما ذَكَرتُكِ إِلّا

شَرِقَت بِالدُموعِ مِنّي المَآقي

أُمَّ سَلّامَ ذِكرُكُم حَيثُ كُنتُم

أَنتِ دائي وَفي لِسانِكِ راقي

حَذَراً أَن تَبينَ لي دارُ سَلمى

وَتَجيءَ الدُنيا لَها بِفِراقِ